تعتبر "جزيرة موغادور"، محمية طبيعية ومستوطنة لعدد هام من الطيور النادرة من قبيل النورس، وصقور"الأليونور" وطائر الغاق (طائر بحري) والسنونو والحمام الأزرق والطائر المغرد، وأن هذه الجزيرة تشكل محطة لتوقف بعض الطيور المهاجرة أثناء سفرها مرتين في السنة (الخريف والربيع)، وملجأ لبعض أنواع الزواحف والأرانب البرية، التي تستوطن المكان، مؤسسة بذلك الدورة الطبيعية للحياة البرية.
بفضل غناها الإيكولوجي والاهتمام المتزايد لتنوعها الطبيعي والبيولوجي، صُنفت المحمية بالصيد بقرار وزاري سنة 1962 وتمّ تعديله سنة 1979، حيث أصبحت موقعاً بيولوجياً وإيكولوجياً، وتمّ اعتماده سنة 1996 في إطار المخطط المديري للمناطق المحمية بالمغرب وموقع “رامسار” سنة 2005.
وقد ساهمت كل هذه المميزات البيولوجية والإيكولوجية التي تزخر بها "جزيرة موغادور" في تصنيف هذا الموقع، سنة 1981، تراثاً عالمياً للإنسانية من طرف اليونيسكو.