يشكل الأطفال، أو أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا، ما يقدر بنحو واحد من كل ثلاثة مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم. يوفر العالم الرقمي للأطفال فرصًا غير مسبوقة، بينما يعرضهم أيضًا لمخاطر وأضرار عبر الإنترنت تتطلب جهودًا مخصصة لفهمها ومعالجتها. إن للحكومات والآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين والمجتمع المدني والأطفال والشباب أنفسهم في جميع أنحاء العالم دور يلعبونه في تشكيل بيئة رقمية آمنة وإيجابية للأطفال. باعتبارها مقدمي المنتجات والخدمات الرقمية، تعد تصرفات الشركات أيضًا عنصرًا حاسمًا في هذه الجهود. تتحمل كل شركة مسؤولية احترام حقوق الطفل في البيئة الرقمية ويمكنها اغتنام الفرص لدعم حقوق الطفل ورفاهيته من خلال أنشطتها.
المصدر: ITU Academy
إضافة تعليق جديد